سلك ابن طولون في تأليفه هذا طريقة « الجمع ». فجمع شذراته من تواليف الذين سبقوه ، ولم يتوسّع بها بل آثر الايجاز. وذكر أحيانا أسماء المصادر التي أخذ عنها.
فممّا ذكره :
طبقات ابن سعد.
تاريخ بغداد للخطيب.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر.
تهذيب الأسماء واللغات للنووي.
مروج الذهب للمسعودي.
المعارف لابن قتيبة.
المصايد والمطارد لكشاجم.
ربيع الأبرار للزمخشري.
الكامل للمبرد.
تاريخ ميّافارقين لابن الأزرق.
شذور العقود.
صحيح مسلم ، والبخاري.
الترمذي.
فهذه مصادر معتبرة جليلة ، بعضها مفقود اليوم كتاريخ ميافارقين.
وتبدو قيمة الكتاب من جهات مختلفة :
فهو أثر من آثار هذا المؤرّخ الدمشقي الذي نسعى أن تنشر جميع مؤلفاته.
وهو يتناول موضوعا لا نجد كثيرين من علماء أهل السنّة ألّفوا