وعنه عليهالسلام : « إنّ أطفال شيعتنا من المؤمنين تربّيهم فاطمة عليهاالسلام » (١).
وفي حديث المعراج أنّه « لمّا أسري بالنبيّ صلىاللهعليهوآله مرّ على شيخ قاعد تحت شجرة وحوله أطفال ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من هذا الشيخ يا جبرئيل؟ قال : هذا أبوك إبراهيم عليهالسلام ، قال : فما هؤلاء الأطفال حوله؟ قال هؤلاء أطفال المؤمنين حوله يغذوهم » (٢).
وعنه عليهالسلام : « من مات يوم الجمعة كتب له براءة من ضغطة القبر » (٣).
وعن أبي جعفر عليهالسلام : « من مات ليلة الجمعة كتب الله له براءة من عذاب النار ، ومن مات يوم الجمعة أعتق من النار » (٤).
وعن النّبيّ صلىاللهعليهوآله : « من مات يوم الجمعة [ أو ليلة الجمعة ] رفع عذاب القبر عنه » (٥).
وعنه عليهالسلام من جعل معه الجريدة [ قال ] : « يتجافى عنه العذاب والحساب ما دام العود رطبا » (٦).
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال لبعض أصحابه : « كيف أنت إذا أتاك فتّانا القبر؟ » فقال يا رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما فتّانا القبر؟ قال : « ملكان فظّان غليظان ، أصواتهما كالرعد القاصف ، وأبصارهما كالبرق الخاطف ، يطئان في أشعارهما ، ويحفران الأرض بأنيابهما فيسألانك » ، قال : وأنا على مثل هذه الحال؟ قال : « وأنت على مثل حالك هذه ، فقال : إذن أكفيهما » (٧).
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآله : « إنّهم يسألون عن ولاية عليّ عليهالسلام في قبورهم ، فلا يبقى ميّت في
__________________
(١) « بحار الأنوار » ٦ : ٢٢٩ ، ح ٣٤ ، نقلا عن « تفسير عليّ بن إبراهيم » ٢ : ٣٣٢ ، ذيل الآية ٢١ من سورة الطور (٥٢).
(٢) « بحار الأنوار » ٦ : ٢٢٩ ، ح ٣٣ ، نقلا عن « الأمالي » للصدوق : ٣٦٥ ، المجلس ٦٩ ، ح ٢.
(٣) « بحار الأنوار » ٦ : ٢٣٠ ، ح ٣٦ ، نقلا عن « المحاسن » ١ : ١٣١ ، باب ثواب يوم الجمعة ، ح ١٥٧.
(٤) « بحار الأنوار » ٦ : ٢٣٠ ، ح ٣٧ ، نقلا عن « المحاسن » ١ : ١٣٣ ، باب من مات يوم الجمعة وليلتها ، ح ١٦٤.
(٥) « بحار الأنوار » ٦ : ٢٣٠ ، ح ٣٨.
(٦) « بحار الأنوار » ٦ : ٢١٥ ، ح ٣ ، نقلا عن « الكافي » ٣ : ١٥٢ ، باب الجريدة ، ح ٤.
(٧) « بحار الأنوار » ٦ : ٢١٥ ـ ٢١٦ ، ح ٥.