والذي يكشف عما ذكرناه أخيرا ما رواه :
(٤٩٧) ٢٦٥ ـ الحسين بن سعيد عن صفوان عن منصور عن مولى لابي جعفر عليهالسلام قال قال : ركعتا الوتر إن شاء تكلم بينهما وبين الثالثة وان شاء لم يفصل.
قال الشيخ رحمهالله : (ويستحب أن يدعو الانسان في الوتر بهذا الدعاء) وذكر الدعاء الى آخره الى قوله : (ثم يصلي ركعتي الفجر).
فلم نشتغل بتخريج أسانيد الدعاء لان الاشتغال بغيره أولى ، ومن أراد أن يقف على الدعاء نفسه فليأخذ من الكتاب ومما ورد في الحث على الدعاء في الوتر :
(٤٩٨) ٢٦٦ ـ ما رواه الحسين بن سعيد عن فضالة عن معاوية بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : في قول الله عزوجل (وبالاسحارهم يستغفرون) (١) في الوتر في آخر الليل سبعين مرة.
(٤٩٩) ٢٦٧ ـ وعنه عن فضالة عن أبان عن إسماعيل بن الفضل قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عما أقول في وتري فقال : ما قضى الله على لسانك وقدره.
(٥٠٠) ٢٦٨ ـ وعنه عن صفوان عن منصور عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال لي : استغفر الله عزوجل في الوتر سبعين مرة.
(٥٠١) ٢٦٩ ـ وعنه عن فضالة عن حسين بن عثمان عن سماعة عن أبي بصير قال قلت له : المستغفرين بالاسحار؟ فقال : استغفر رسول الله صلىاللهعليهوآله في وتره سبعين مرة.
(٥٠٢) ٢٧٠ ـ محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن
__________________
(١) سورة الذاريات الآية : ١٨.
* ـ ٤٩٧ ـ الاستبصار ج ١ ص ٣٤٩.
ـ ٥٠٠ ـ ٥٠٢ ـ الكافي ج ١ ص ١٢٥.