ويجوز بدلا من الاضطجاع السجدة والمشي والكلام الا أن الاضطجاع افضل.
(٥٣١) ٢٩٩ ـ روى محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن ابن اسباط عن ابراهيم بن أبي البلاد قال : صليت خلف الرضا عليهالسلام في المسجد الحرام صلاة الليل فلما فرغ جعل مكان الضجعة سجدة.
(٥٣٢) ٣٠٠ ـ سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسن عن ايوب بن نوح عن الحسين بن عثمان عن رجل عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : يجزيك من الاضطجاع بعد ركعتي الفجر القيام والقعود والكلام بعد ركعتي الفجر.
(٥٣٣) ٣٠١ ـ وعنه عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن عبد الله بن بكير عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إنما على أحدكم إذا انتصف الليل أن يقوم فيصلي صلاته جملة واحدة ثلاث عشرة ركعة ثم إن شاء جلس فدعا وان شام نام وإن شاء ذهب حيث شاء. ويستحب أن لا ينام الانسان بعد هاتين الركعتين ويشتغل بالدعاء والتسبيح فان النوم في هذا الوقت مكروه.
(٥٣٤) ٣٠٢ ـ روى محمد بن أحمد بن يحيى عن علي بن محمد القاساني عن سليمان بن حفص المروزي قال قال أبو الحسن الاخير عليهالسلام : إياك والنوم بين صلاة الليل والفجر ولكن ضجعة بلا نوم فان صاحبه لا يحمد على ما قدم من صلاته.
قال الشيخ رحمهالله : (فإذا طلع الفجر واستبان فليؤذن) الى قوله : (ثم ليرفع رأسه فيذكر الله الى طلوع الشمس).
كل ذلك قد مضى شرحه في جملة ما تقدم.
__________________
* ـ ٥٣١ ـ الكافي ج ١ ص ١٢٥.
ـ ٥٣٣ ـ ٥٣٤ الاستبصار ج ١ ص ٣٤٩.