به من الجنة ووضع في موضعه جعل انصاب الحرم من حيث يلحقه النور نور الحجر فهي عن يمين الكعبة أربعة أميال وعن يسارها ثمانية اميال كله اثنا عشر ميلا ، فإذا انحرف الانسان ذات اليمين خرج عن حد القبلة لقلة انصاب الحرم وإذا انحرف ذات اليسار لم يكن خارجا عن حد القبلة.
(١٤٣) ١١ ـ الطاطري عن جعفر بن سماعة عن علا بن رزين عن محمد ابن مسلم عن أحدهما عليهماالسلام قال : سألته عن القبلة قال : ضع الجدي في قفاك وصل.
قال الشيخ رحمهالله : (وإذا اطبقت السماء بالغيم فلم يجد الانسان دليلا عليها بالشمس والنجوم فليصل الى أربع جهات ، وان لم يقدر على ذلك لسبب من الاسباب المانعة من الصلاة أربع مرات فليصل الى أي جهة شاء وذلك مجز مع الاضطرار).
(١٤٤) ١٢ ـ محمد بن علي بن محبوب عن العباس عن عبد الله بن المغيرة عن إسماعيل بن عباد عن خراش عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قلت له : جعلت فداك ان هؤلاء المخالفين علينا يقولون إذا اطبقت علينا أو أظلمت فلم نعرف السماء كنا وأنتم سواء في الاجتهاد فقال : ليس كما يقولون إذا كان ذلك فليصل لاربع وجوه.
(١٤٥) ١٣ ـ وروى الحسين بن سعيد عن إسماعيل بن عباد عن خراش عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليهالسلام مثله. فأما ما يدل على ان التحري يجزي عند الضرورة ما رواه :
(١٤٦) ١٤ ـ محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن حماد عن حريز عن زرارة قال قال أبو جعفر عليهالسلام : يجزي التحري أبدا إذا لم يعلم اين وجه القبلة.
__________________
* ـ ١٤٢ ـ الفقيه ج ١ ص ١٧٨.
ـ ١٤٤ ـ ١٤٥ ـ الاستبصار ج ١ ص ٢٩٥.
ـ ١٤٦ ـ الاستبصار ج ١ ص ٢٩٥ الكافي ج ١ ص ٧٨ الفقيه ج ١ ص ١٧٩ وفيه (المتحير).