(٣١١) ٧٩ ـ فأما ما رواه محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جعفر بن علي قال : رأيت أبا الحسن عليهالسلام وقد سجد بعد الصلاة فبسط ذراعيه على الارض والصق جؤجؤه (١) بالارض في ثيابه. فمخصوص بسجدة الشكر دون السجدة التي هي في الصلاة لان السنة فيها أن يكون الانسان لاطئا بالارض يبين ما ذكرناه ما رواه :
(٣١٢) ٨٠ ـ محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن يحيى ابن عبد الرحمن بن خاقان قال رأيت أبا الحسن الثالث عليهالسلام سجد سجدة الشكر فافترش ذراعيه والصق صدره وبطنه فسألته عن ذلك فقال : كذا يجب.
(٣١٣) ٨١ ـ الحسين بن سعيد عن عبد الله بن بحر عن ابن اذينة عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن حد السجود قال : ما بين قصاص الشعر الى موضع الحاجب ما وضعت منه اجزأك.
(٣١٤) ٨٢ ـ وعنه عن ابن أبي عمير عن عمر بن اذينة عن زرارة عن أحدهما عليهالسلام قال قلت : الرجل يسجد وعليه قلنسوة أو عمامة؟ فقال : إذا مس جبهته الارض فيما بين حاجبيه وقصاص شعره فقد أجزأ عنه.
(٣١٥) ٨٣ ـ الحسين عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام : عن موضع جبهة الساجد أيكون ارفع من مقامه؟ فقال : لا ولكن ليكن مستويا.
(٣١٦) ٨٤ ـ وعنه عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد عن أبي بصير
__________________
(١) الجؤجؤ : بضم المعجمتين من الطائر والسفينة صدرهما ومن الانسان عظام الصدر * ـ ٣١١ ـ ٣١٢ ـ الكافي ج ١ ص ٨٩.
ـ ٣١٤ ـ الفقيه ج ١ ص ١٧٦.
ـ ٣١٥ ـ الكافي ج ١ ص ٩٢.