سألت أبا الحسن عليهالسلام أيما أفضل القراءة في الركعتين الاخيرتين أو التسبيح؟ فقال : القراءة أفضل. يدل على ما ذكرناه ما رواه :
(٣٧١) ١٣٩ ـ الحسين بن سعيد عن صفوان عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا كنت إماما فأقرأ في الركعتين الاخيرتين بفاتحة الكتاب ، وان كنت وحدك فيسعك فعلت أو لم تفعل.
(٣٧٢) ١٤٠ ـ فأما ما رواه سعد عن أحمد بن محمد عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عبيد الله بن علي الحلبي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا قمت في الركعتين (الاخيرتين) (١) لا تقرأ فيهما فقل الحمد لله وسبحان الله والله اكبر. فانما نهاه أن يقرأ معتقدا بأن غيرها لا يجزيه دون أن يقرأها على وجه الاختيار أو طلب الفضل وليس ذلك بمناقض لما ذكرناه. فأما ما ذكره الشيخ رحمهالله من التشهد الاخير فقد قدمنا التشهد الاول ونذكر الآن التشهد الثاني ثم نبين أقل ما يجوز الاقتصار عليه في التشهد إن شاء الله
(٣٧٣) ١٤١ ـ الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن زرعة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا جلست في الركعة الثانية فقل (بسم الله وبالله والحمد لله وخير الاسماء لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ارسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة أشهد انك نعم الرب وان محمدا نعم الرسول اللهم صل على محمد وآل محمد وتقبل شفاعته في امته وارفع درجته) ثم تحمد الله مرتين أو ثلاثا ثم تقوم فإذا جلست في الرابعة قلت :
__________________
(١) زيارة في المطبوعة فقط.
* ـ ٣٧١ ـ ٣٧٢ ـ الاستبصار ج ١ ص ٣٢٢.