[١١] وبآخر عن ابن عمر : إن رجلا سأله عن علي عليهالسلام ، فقال : إذا أردت أن تسأل عن علي عليهالسلام ، فانظر الى منزله من منزل النبيّ صلىاللهعليهوآله الذي أنزله فيه (١) فهذا منزل رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وهذا منزل علي عليهالسلام.
قال الرجل : فإني أبغضه. قال له ابن عمر : أبغضك الله عز وجل ، [ أتبغض رجلا سابقة من سوابقه خير من الدنيا وما فيها ] (٢).
[١١٤] وبآخر عن بحر بن جعدة ، قال : إني لقائم وزيد بن أرقم على باب مصعب بن الزبير إذ تناول قوم عليا عليهالسلام. فقال زيد : اف لكم إنكم لتذكرون رجلا [ صلّى وصام ] قبل الناس سبع سنين (٣).
وان رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : إن الصدقة لتدفع سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها الجذام والبرص ، وإن البرّ ليزيد في العمر ، وإن الدعاء ليرد القضاء الذي قد أبرم إبراما. ومن أبغضنا أهل البيت
__________________
(١) هكذا في الاصل وفي الخصائص للنسائي ص ٢٠١.
(٢) هذه الزيادة موجودة في غاية المرام ص ٤٩٧ باب ١٩ الخبر ٢٤.
(٣) ولقد أجاد الحميري :
من فضله انه قد كان أول من |
|
صلّى وآمن بالرحمن إذ كفروا |
سنين سبعا وأياما محرمة |
|
مع النبيّ على خوف وما شعروا |
( حلية الأبرار للبحراني ١ / ٢٤٣ )
وما بين المعقوفين لم يكن في الأصل ونقله ابن عساكر في تاريخ دمشق ١ / ٦٩.