ألزمتها المتّقين ، فمن أطاعه فقد أطاعني ومن عصاه فقد عصاني ، فبشره بذلك.
[١٩٦] وبآخر ، يحيى بن اليعلى ، باسناده ، عن أبي ذر رحمة الله عليه ، إنه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول لعلي عليهالسلام : يا علي من أطاعك فقد أطاعني ومن أطاعنى فقد اطاع الله. ومن عصاك فقد عصاني [ ومن عصاني ] فقد عصى الله ، ومن عصى الله ورسوله فهو من الكافرين.
[١٩٧] وبآخر ، عن إسماعيل بن موسى ، باسناده ، عن أبي الحجاف ، قال : سمعت عمار بن ياسر ( رحمة الله عليه ) يقول : أيها الناس الزموا عليا عليهالسلام فانه لم يخطئ بكم طريق الحق ، وإن رأيتموني خالفته يوما من الدهر فاعلموا إنه على الحق وإني على الباطل.
[١٩٨] وبآخر ، محمد بن إسماعيل ، باسناده ، عن عقيل (١). قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول : افترقت اليهود على كذا وكذا فرقة والنصارى على كذا وكذا فرقة ولا أرى هذه الامّة إلا ستختلف كما اختلفوا (٢) ويزيدون عليهم فرقة ، إلا إن الفرق كلها على ضلال إلا أنا ومن اتبعني ـ يقول ذلك ثلاثا ـ.
هذا باب رسمناه في هذا الكتاب لنذكر به من غفل ، وأكثر ما ذكرناه فيه ونذكره مما يوجب طاعة علي عليهالسلام والنهي عن مخالفته والتقدم عليه مثل الأمر بولايته ، وقول النبيّ صلىاللهعليهوآله : اللهمّ
__________________
(١) وفي أمالي المفيد ص ١٣٣ : أبي عقيل.
(٢) وفي نسخة ـ ب ـ ألا ستفترق كما افترقوا.