الْغالِبُونَ » (١).
[٢١٨] وبآخر ، محمد بن جرير الطبري ، باسناده ، عن عبد الله بن مسعود ، إنه قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو آخذ بيد علي عليهالسلام وهو يقول : هذا ولي من أنا وليه ، عاديت من عاداه وسالمت من سالمه (٢).
[٢١٩] وبآخر ، أبو نعيم ( الفضل بن دكين ) عن سفيان بن عيينة ، قال : سألت أبا عبد الله ( جعفر بن محمد ) عليهالسلام عن قول الله عز وجل : « أَفَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ » (٣).
فنظر أبي كالمتعجب ، فقال لي : يا سفيان ، كيف سألتني عن هذه الآية وما سألني عنها أحد غيرك؟
ولقد سألت عنها أبي محمد بن علي عليهالسلام فقال لي : بابني كيف سألتني عن هذه الآية وما سألني أحد غيرك؟
ولقد سألت عنها أبي علي بن الحسين عليهالسلام فقال لي مثل ذلك.
وإنه سأل عنها أباه الحسين بن علي عليهالسلام فقال له مثل ذلك.
وإنه سأل عنها أباه علي بن أبي طالب عليهالسلام فقال له مثل
__________________
(١) الآيتين في سورة المائدة الآية ٥٥ و ٥٦ ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ ، وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ ).
(٢) ولقد أجاد المؤلف حيث أشار في ارجوزته الى هذا المعنى :
ثم دعاه بينهم إليه |
|
وقال وهو رافع يديه |
يا ربّ وال اليوم من والاه |
|
وعاد يا ذا العرش من عاداه |
(٣) الشعراء : ٢٠٤. ( الارجوزة المختارة ص ١٠٧ ).