« وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ » (١).
قال : يوقف الناس على الصراط فيسألون عن ولاية علي عليهالسلام.
[٢٢٩] وبآخر ، يزيد بن عبد الملك ، عن علي بن الحسين عليهالسلام ، إنه قال : في قول الله تعالى : « بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللهُ بَغْياً » (٢).
قال : من ولاية علي أمير المؤمنين والأوصياء من ولده عليهمالسلام أجمعين.
[٢٣٠] وبآخر ، زيد بن المنذر عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين صلوات الله عليهم أجمعين إنه قال ـ في قوله تعالى ـ : « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما ) ( يُحْيِيكُمْ » (٣).
قال : ولاية علي عليهالسلام.
[٢٣١] وبآخر ، داود بن سرحان ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله تعالى : « فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ » (٤).
قال : ذلك علي بن أبي طالب عليهالسلام إذا رأوا ما أزلفه (٥) الله عز وجل به لديه ، ومنزلة ومكانه من الله جلّ ثناؤه أكلوا اكفهم على ما فرطوا فيه من ولايته عليهالسلام.
[٢٣٢] وبآخر ، أبو حذيفة عن هلقام ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، إنه قال
__________________
(١) الصافات : ٢٤.
(٢) البقرة : ٩٠.
(٣) الأنفال : ٢٤.
(٤) الملك : ٢٧.
(٥) أزلفه : قربه ، والزلفى : القربة والمنزلة ( مختار الصحاح ص ٢٧٣ ).