تعالى : « فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى » (١).
قال : العروة الوثقى هي : ولاية علي عليهالسلام والقول بإمامته والبراءة من أعدائه ، والطاغوت أعداء آل محمّد عليهمالسلام.
[٢٥٥] وبآخر ، جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي عليهالسلام ، إنه قال في قول الله عز وجل : « إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ » (٢) ، قال : الذين كفروا بولاية علي عليهالسلام وأوصياء رسول الله صلوات الله عليهم أجمعين.
[٢٥٦] وبآخر ، أبو حمزة ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهالسلام ، إنه قال في قول الله تعالى : « هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ » (٣) ، قال : ولاية علي عليهالسلام وولايتنا من بعده.
[٢٥٧] وبآخر ، خالد بن يزيد ، عنه عليهالسلام ، إنه قال : في قول الله تعالى : « فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ » (٤) ، قال : في القول بالولاية.
[٢٥٨] وبآخر ، حسّان الجمّال ، قال : حملت أبا عبد الله ( جعفر بن محمد عليهالسلام ) من المدينة الى مكة ، فلما انتهى إلى غدير خم ، نظر الى المسجد ، فقال : ترى عن يسار المسجد ذاك؟
قلت : نعم.
قال : كان موضع قدمي رسول الله صلىاللهعليهوآله حين أخذ بيد علي عليهالسلام ، وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه.
ونظر الى الجانب الأيمن ، فقال : هاهنا كان فسطاط أربعة من
__________________
(١) البقرة : ٢٥٦.
(٢) البقرة : ٦.
(٣) الكهف : ٤٤.
(٤) التغابن : ١٦.