اليوم.
وأصلها ست فرق :
شيعة.
وعامة.
وخوارج (١).
ومعتزلة (٢).
ومرجئة (٣).
وحشوية.
فالشيعة : هم شيعة علي صلوات الله عليه القائلون بإمامته.
وهم أقدم الفرق ، وأصلها الذي تفرعت عنه ، ورسول الله صلوات الله
__________________
(١) وقد تعرض المؤلّف الى هذه الفرق وردها في ارجوزته من ص ٣٨ ـ ص ٩٢.
(٢) وهم الذين اعتزلوا عن علي وامتنعوا من محاربته والمحاربة معه بعد دخولهم في بيعته والرضا به ، وقالوا : لا يحلّ قتال علي ولا القتال معه.
(٣) وهم الذين تولّوا المختلفين جميعا ( معاوية وطلحة والزبير وعائشة ) وزعموا أن أهل القبلة كلهم مؤمنون بإقرارهم الظاهر بالإيمان ورجوا لهم جميعا المغفرة.
وهم أربع فرق :
١ ـ الجهمية : أصحاب جهم بن صفوان وهم مرجئة أهل خراسان.
٢ ـ الغيلانية : أصحاب غيلان بن مروان وهم مرجئة أهل الشام.
٣ ـ الماصرية : أصحاب عمرو بن قيس الماصر وهم مرجئة أهل العراق ومنهم « أبو حنيفة ».
٤ ـ الشكاك والبترية وهم أصحاب الحديث منهم سفيان بن سعيد الثوري وابن أبي ليلي. وهم الحشوية ، ومن أقوالهم : على الناس أن يجتهدوا آراءهم في نصب الإمام ، وجميع حوادث الدين والدنيا الى اجتهاد الرأي. وأنكره بعضهم.