[٤٦٧] حسن بن حسين ، باسناده ، عن جابر بن عبد الله ، أنه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : يموت معاوية على غير ملتي (١).
[٤٦٨] وبآخر ، عن طاوس (٢) ، أنه قال : ما كان معاوية مؤمنا.
[٤٦٩] وبآخر ، عن سعيد بن المسيب ، أنه قال : مرض معاوية ، مرضه الذي مات فيه ، فدخل عليه طبيب له نصراني ، فقال له : ويلك ما أراني أزداد مع علاجك إلا علة ومرضا؟ فقال له : والله ما أبقيت في علاجك شيئا أرجو به صحتك إلا وقد عالجتك به غير واحد ، فاني أبرأت به جماعة ، فان أنت ارتضيته وأمرتني بأن اعالجك به فعلت. قال : وما هو؟ قال : صليب (٣) عندنا ما علق في عنق عليل إلا فاق. فقال له معاوية : عليّ به. فأتاه ، فعلقه في عنقه. فمات في ليلته تلك والصليب معلق في عنقه ، وأصبح وقد انزوت بين عينيه غصون انطوت من جلدة جبهته مكتوبة يقرأها كل من رآها ، كافرا.
__________________
(١) وفي نسخة ـ ج ـ : وولده ملعون.
(٢) أبو عبد الرحمن طاوس بن كيسان الخولاني الهمداني ولد باليمن ٣٣ وتوفي بمنى ١٠٦.
(٣) هكذا في نسخة ـ ج ـ وفي الأصل : طبيب.