[٤٧٠] إسماعيل بن عامر ، باسناده : أن معاوية لما احتضر ، بكى! فقيل له : ما يبكيك؟
فقال : ما بكيت جزعا من الموت ، ولكني ذكرت أهل القليب ببدر.
فانزوي ما بين عينيه لبكائه كافر ، وبقي كذلك يراه كل من شهده ، وغسل ، وكفن ، ودفن وهو كذلك.
[٤٧١] محمّد بن علي (١) ، باسناده : أن أسقف (٢) نجران كتب الى معاوية يستعينه في بناء كنيسة.
فأرسل إليه مائتي الف درهم من بيت مال المسلمين.
[٤٧٢] يحيى بن عبيد الله ، باسناده عن أبي شيرين ، أنه تلا قول الله عزّ وجلّ : ( سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ. وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ) (٣).
فقال : ان لم يكن هؤلاء معاوية وأصحابه فلسنا ندري من هم؟
[٤٧٣] ابن عون ، باسناده ، قال : أول من غيّر حكم رسول الله صلىاللهعليهوآله معاوية ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الولد للفراش ، وللعاهر الحجر ، فألحق معاوية (٤) زيادا بأبي سفيان ، لأنه زنى بأمه ، فحملته فيما قال منه.
__________________
(١) وفي نسخة ـ ج ـ : أحمد بن علي.
(٢) وفي نسخة ـ ج ـ : اسفن بن نجران. واسقف النصارى : عالمهم ونجران : واد في اليمن.
(٣) القلم : ٤٤ و ٤٥.
(٤) ونعم ما قاله ابن مفرغ الحميري :
ألا أبلغ معاوية بن صخر م |
|
غلغلة من الرجل اليماني |
أتغضب أن يقال أبوك عف |
|
وترضى أن يقال أبوك زاني |
فاشهد ان رحمك من زياد |
|
كرحم الفيل من ولد الأتان |