[٥٢١] عن أم سلمة ، أنها قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا يحل هذا المسجد لجنب ولا لحائض إلا لرسول الله صلىاللهعليهوآله وأزواجه وعلي وفاطمة بنت محمّد ، ألا إني قد بينت لكم لئلا تضلوا (١) [ مرتين ] (٢).
[٥٢٢] عن عبد الله بن عمر ، أنه قال : لقد اعطي علي بن أبي طالب عليهالسلام ثلاث مناقب لئن تكون (٣) لي إحداهن أحب إليّ من حمر النعم. زوّجه رسول الله صلىاللهعليهوآله فاطمة عليهاالسلام ، فولدت له السبطين الحسن والحسين عليهماالسلام. وأعطاه الراية يوم خيبر بعد أن قال : لأعطيّنها رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله. وسد أبواب الناس كلهم عن المسجد (٤) غير بابه.
[٥٢٣] وبآخر ، عن أنس بن مالك ، أنه قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوآله مصدّقا الى قوم ، فعدوا عليه فقتلوه ، فأرسل رسول الله صلىاللهعليهوآله إليهم عليا عليهالسلام فقتل المقاتلة وسبى الذرية ، وانصرف
__________________
ذكر عدة روايات بان حديث سد الباب في أبي بكر وانه صلىاللهعليهوآله أمر بسد الابواب إلا باب أبي بكر ، ثم قال :
قال الحافظ ابن حجر : وفي أحاديث سد الابواب ما يخالف ظاهره ما سبق كحديث سعد بن أبي وقاص : أمر رسول الله صلىاللهعليهوآله بسد الابواب الشارعة في المسجد وترك باب علي أخرجه أحمد والنسائي وسنده قوي. زاد الطبراني في الاوسط ورجاله ثقات ، فقالوا : يا رسول الله سددت أبوابنا. فقال : ما أنا سددتها ، ولكن الله سدها.
وفي رواية : أمر بسد أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد وهو جنب ليس له طريق غيره. أخرجها أحمد والنسائي ورجالهما ثقات.
(١) وفي تاريخ دمشق ١ / ٢٧١ : ألا هل بينت لكم ، ألا ساء أن تضلوا.
(٢) الزيادة من المناقب لابن شهر اشوب ٢ / ١٩٤.
(٣) وفي نسخة ـ ج ـ : لا أن تكون.
(٤) هكذا صححناه وفي جميع النسخ : عن المسجد الحرام.