إلا كافر أو منافق أو ولد زنا.
[ بني الإسلام على خمس ]
[٥٨٤] الحسن بن غالب ، باسناده ، عن أبي هارون العبدي ، أنه قال : كنت أرى رأي الخوارج ، فجلست يوما إلى أبي سعيد الخدري ، وهو يحدّث ، فقال : بني الإسلام على خمس ، فأخذ الناس بأربع وتركوا واحدة.
قلت : يا أبا سعيد ، ما هي الأربع التي أخذوا بها؟
قال : الصلاة والزكاة والصوم والحج.
قلت : وما الواحدة التي تركوها.
قال : ولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام.
قلت : انظر ما تقول ، هي مفروضة؟
قال : اي والله إنها لمفترضة (١).
[٥٨٥] عبد الرحمن بن صالح ، باسناده ، عن البراء بن عازب ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : إن الصدقة لا تحلّ لي ولا لأهل بيتي ، لعن الله من ادعى الى غير أبيه ، ولعن من انتمى الى غير مواليه الولد لصاحب الفراش وللعاهر الحجر ، ليس لوارث وصية إلا وقد سمعتم مني ورأيتموني ، فمن كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ألا إني فرطكم على الحوض ، ومكاثر بكم الامم يوم القيامة ، فلا تسودوا وجهي ، ألا لأستنقذن من النار رجالا وليستنقذن مني آخرون. فأقول : يا رب أصحابي؟
فيقال لي : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. ألا وان الله وليي
__________________
(١) وفي أمالي المفيد ص ٩٠ زيادة : قال الرجل : فقد كفر الناس اذن ، قال أبو سعيد : فما ذنبي؟