يبايع (١) ، ومات بحوران بعد سنتين ونصف من أيام عمر.
وقيل : إنه سعى في قتله ، فقتل. وزعموا أن الجن قتله ، وأنهم سمعوا قائلا منهم يقول :
قتلتا سيّد الخزرج (٢) سعد بن عبادة
رميناه بسهمين |
|
فلم نخط فؤاده |
وهذا من المحال الذي لا تقبله العقول (٣).
وابنه قيس هذا يكنى : أبا عبد الملك ، وكان فاضلا من شيعة علي صلوات الله عليه (٤). وروي عن رسول الله صلوات الله عليه وآله أحاديث فيه ، وكان على مقدمة الحسن بن علي عليهالسلام يوم المدائن.
وممن كان مع علي عليهالسلام :
الحارث بن زياد.
وعبد الله بن زياد.
وجبلة بن عمرو.
وبشير بن أبي زيد.
وعمير بن زيد بن أحمر.
وثابت بن زيد بن وديعة.
__________________
(١) وفي نسخة ـ ج ـ : أن يباع.
(٢) وفي نسخة ـ أ ـ : سيّد الانصار.
(٣) أقول : ولم يكرر منذ ذلك الزمان الى هذا اليوم.
(٤) واضاف في نسخة ـ أ ـ : وقال بعض الانصار :
يقولون سعدا شقت الجن بطنه |
|
ألا ربما حققت فعلك بالعذر |
وما ذنب سعد أنه بال قائما |
|
ولكن سعدا لم يبايع أبا بكر |
لئن صبرت عن فتنة المال أنفس |
|
لما صبرت عن فتنة النهي والامر |