فقال : لأن الله عزّ وجلّ جعل للذكر مثل حظ الانثيين (١).
[ مع زوجته رجل ]
[٦٦١] سعيد بن المسيب ، قال : وجد رجل (٢) من أهل الشام رجلا مع امرأته ، فقتلهما ، وأن معاوية بن أبي سفيان أشكل عليه القضاء في ذلك ، فكتب إلى أبي موسى الأشعري أن يسأل عن ذلك عليا عليهالسلام ، فسأله.
فقال له : ما ذكرك هذا ، وهو شيء لم يكن ببلدي عزمت عليك لما أخبرتني ، فاخبره.
فقال : أنا أبو الحسن ، إن لم تقم أربعة شهداء ، فليعط برمته.
[٦٦٢] الاسود بن قيس ، عن زيد بن همام ، قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول ـ على المنبر ـ :
وددت أن الخصوم أنصفوني فإن أخطأت في قضية كانت في مالي.
[٦٦٣] قيس بن أبي حازم (٣) ، قال : جاء رجل الى علي صلوات الله عليه برجل معه.
فقال : إن هذا زوجني ابنته ، فأصبتها مجنونة.
وقال الآخر : ما علمت ذلك بها.
__________________
(١) واضاف في البحار ٤٠ / ٢٣٤ : وقد جعلت الاطباء ذلك أساسا في الاستدلال على الذكر والانثى.
(٢) وهو ابن أبي الجسرين راجع الوسائل ١٩ / ١٠٢ ، الباب ٦٩ الحديث ٢.
(٣) قيس بن عبد عوف بن الحارث الأحمسي البجلي تابعي أدرك الجاهلية ، ورحل إلى النبي صلىاللهعليهوآله ليبايعه فقبض وهو في الطريق ، وسكن قيس الكوفة توفي ٨٤ ه.