قال : نزلت (١) هذه الآية : ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) في علي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم.
أدار النبي صلىاللهعليهوآله عليه وعليهم كساءه ، ثم قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
قال : وكانت أمّ سلمة على الباب ، فقالت : وأنا يا نبيّ الله. قال : إنك بخير أو على خير.
[ آية المباهلة ]
[٦٨٠] عمرو بن بحر القتاد ، باسناده ، عن عبد الله بن عباس ، أنه قال : قدم وقد نجران على رسول الله صلىاللهعليهوآله وفيهم السيد (٢) والعاقب وأبو حارث ـ وهو عبد المسيح بن ثوبان اسقف نجران ـ وهم يومئذ سادة أهل نجران.
فقالوا : يا محمّد لم تذكر صاحبنا؟
قال : ومن صاحبكم؟
قالوا : عيسى بن مريم ، تزعم أنه عبد الله؟
قال : أجل ، هو عبد الله.
قالوا : فأرنا فيمن خلقه الله عبدا مثله فما رأيت وسمعت.
__________________
أحمد المصطفى ، فاطم أعني |
|
وعليا وشبرا وشبيرا |
من تولاّهم تولاّه ذو العرش |
|
ولقاه نضرة وسرورا |
وعلى مبغضيهم لعنة الله |
|
وأصلاهم المليك سعيرا |
(١) هكذا في نسخة هـ ، وفي الاصل : أفنزلت.
(٢) هكذا في نسخة هـ ، وفي الأصل : السبذ.