[٧١٠] وعنه عليهالسلام ، أنه قال : نزل في علي عليهالسلام من سورة هل أتى على الانسان (١) قوله : ( إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً ) الى [ قوله تعالى ]( إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً ) (٢).
وقال عليهالسلام : من أراد أن يعرف ما أنزل الله عزّ وجلّ فينا وما أنزل في عدونا فليقرأ سورة : ( الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا ) (٣) فإنها نزلت آية فيهم وآية فينا.
[٧١١] الحسن بن واسم ، باسناده ، عن طاوس قال : نزلت في علي عليهالسلام سبعون (٤) آية من كتاب الله عزّ وجلّ ما يشركه فيها أحد من الناس.
[٧١٢] سعد (٥) بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي عليهالسلام أنه قال : نزل القرآن أرباعا ، فربع فينا ، وربع في عدونا ، وربع سير وأمثال ، وربع فرائض وأحكام. ولنا كرائم القرآن.
فهذا يغني عن التطويل والإكثار. ومن نزل فيه ربع القرآن وكان له كرائمه مع ما ذكرناه أنه نصّ عليه فيه بعد ما تركنا ذكر ما رأينا أن العامة لم نروه ، وكرهنا ذكره لأن لا تعرضه لتكذيبها به اذ فيها ذكرنا من ذلك مالا
__________________
(١) قال المغفور له جدنا آية الله الخراساني في كتاب الألفين ص ١٠٥ :
وإنما الأبرار في النصّ الجلي |
|
سيدهم بالقطع مولانا علي |
آيات هل أتى لمن ، وهل أتى |
|
إلا لمن انزل فيه لا فتى |
(٢) الإنسان : ٥ ـ ٢٢.
(٣) سورة محمّد صلىاللهعليهوآله .
(٤) هكذا في نسخة هـ ، وفي الاصل : تسعون.
(٥) وفي كلا النسختين : سعيد.