[ يا علي أنا ولي لمن واليت وأنا عدو لمن عاديت ] (١).
يا علي من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني.
يا علي إخوانك يفرحون في ثلاث مواطن :
عند خروج أنفسهم وأنا وأنت شاهدهم.
وعند المساءلة في قبورهم.
وعند العرض على الصراط إذا سئل الخلق عن إيمانهم [ فلم يجيبوا ].
يا علي حربك حربي ، وسلمك سلمي ، من حاربك حاربني ، ومن سالمك سالمني ، ومن سالمني سالم الله.
يا علي بشر إخوانك ، إن الله قد رضي عنهم ، إذ أرضاك لهم قائدا ، ورضوا بك وليا.
يا علي أنت أمير المؤمنين وقائد الغرّ المحجلين.
يا علي شيعتك المنتجبون ولو لا أنت وشيعتك ما قام لله دين ، ولو لا من في الأرض منكم لما انزلت السماء قطرها.
يا علي أنت وشيعتك القائمون بالقسط ، وخيرة الله من خلقه.
يا علي أنت وشيعتك في ظل العرش تتحدثون الى أن يفرغ الله من الحساب.
يا علي أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم ، وأنتم الآمنون يوم الفزع الأكبر في ظل العرش ، يفزع الناس ولا تفزعون. ويحزن الناس ولا تحزنون.
يا علي أنت وشيعتك في [ الموقف ] (٢) تطلبون ، وأنتم في الجنان
__________________
(١) ما بين المعقوفتين من بحار الأنوار.
(٢) هكذا صححناه نقلا عن بحار الانوار وفي الاصل : في النار تطلبون.