يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ ) (١) لمن في الأرض وكان ذلك لي ولعلي وخديجة بنت خويلد ، ثم لمن آمن من بعد.
[ حديث الناقة ]
[٧٥٦] محمّد بن مالك ، باسناده ، عن جابر بن عبد الله ، أنه قال : خرج علي عليهالسلام ومعه إزار ، فباعه بستة دراهم في سوق المدينة ، وأقبل ليبتاع بها طعاما لعيال رسول الله صلىاللهعليهوآله فلقيه سائل.
فقال يا أبا الحسن عادتك الجميلة ، فدفع إليه الستة الدراهم ، وأقبل بلا شيء ، فلما أن صار في بعض الطريق لقي أعرابيا ومعه ناقة.
فقال له الأعرابي : هل تشتري مني هذه الناقة؟
قال له : ليس معي ثمنها.
قال : أنا أصبر عليك.
قال [ أمير المؤمنين ] : بكم هي؟
قال [ الأعرابي ] : بمائة درهم.
قال [ أمير المؤمنين ] : أخذتها.
قال : فدفعها إليه ، فأخذها علي عليهالسلام منه ، ثم وقف عليهما أعرابي آخر.
فقال لعلي عليهالسلام : أتبيع الناقة؟
قال : نعم.
قال [ الأعرابي ] بكم هي؟
قال : أخذتها من هذا بمائة درهم بنظرة فاعط ما شئت؟
__________________
(١) غافر : ٧.