[ وخاصّتي ]
[٨٦٩] المطلب ، باسناده ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنه أتاه يوما علي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين ، وكلهم يقول : أنا أحبّ الى رسول الله صلىاللهعليهوآله . فأخذ فاطمة مما يلي بطنه وعليا مما يلي ظهره وحسنا وحسينا عن يمينه وعن شماله (١).
ثم قال لهم : أنتم مني وأنا منكم.
[ في ليلة الاسراء ]
[٨٧٠] أبو محمّد الهمداني ، باسناده ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنه قال :
قال لي ربي ـ ليلة أسري بي ـ : من خلفت على امتك يا محمّد؟
قلت : أنت يا رب.
فقال لي : يا محمّد إني انتجبتك لرسالتي واصطفيتك لنفسي ، فأنت نبي وخير خلقي ، ثم الصدّيق الأكبر الذي خلقته من طينك ، وجعلته وزيرك وأبا سبطيك المهديين سيدي شباب أهل الجنة ، وزوجته خيرة نساء العالمين.
يا محمّد أنت شجرة وعلي أغصانها وفاطمة ورقها والحسن والحسين ) (٢) ثمارها ، خلقتها من طينة عليين ، وجعلت شيعتكم منكم لأنهم لو ضربوا على أنوفهم بالسيوف لم يزدادوا لكم إلا حبا.
__________________
(١) وفي أمالي الصدوق ص ٢١ : والحسن عن يمينه والحسين عن يساره.
(٢) ما بين القوسين سقط من نسخة ـ وـ.