به من أجله (١).
[٨٩٧] جعفر بن الأحمر ، قال : دخلت على فطر الخياط ـ وقد اغمي عليه ـ ، فقرأت عند رأسه سورة ياسين ، فرفع رأسه إليّ.
__________________
(١) قال علي بن أحمد المتوفى ٣٥٢ هـ في الاستغاثة ص ٩١ ما نصه : وأما تزويج عمر من أم كلثوم بنت أمير المؤمنين عليهالسلام فانه حدثنا جماعة من مشايخنا الثقات ، منهم جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي ، عن أحمد بن الفضل ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، قال : سألت جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام عن تزويج عمر من أمّ كلثوم.
فقال عليهالسلام : ذلك فرج غصبنا عليه.
وهذا الخبر مشكل لما رواه مشايخنا عامة في تزويجه منها وذلك في الخبر : أن عمر بعث العباس بن عبد المطلب الى أمير المؤمنين عليهالسلام يسأله أن يزوجه أمّ كلثوم ، فامتنع عليهالسلام فلما رجع العباس الى عمر يخبره امتناعه ، قال : يا عباس أيأنف من تزويجي؟ والله لئن لم يزوجني لاقتلنه. فرجع العباس الى علي عليهالسلام ، فأعلمه بذلك. فأقام علي عليهالسلام على الامتناع ، فأخبر العباس عمر ، فقال له عمر : احضر في يوم الجمعة في المسجد وكن قريبا من المنبر لتسمع ما يجري فتعلم أني قادر على قتله إن أردت.
فحضر العباس المسجد ، فلما فرغ عمر من الخطبة قال : أيها الناس إن هاهنا رجلا من أصحاب محمّد وقد زنى وهو محصن وقد اطلع عليه أمير المؤمنين وحده ، فما أنتم قائلون؟
فقال الناس من كل جانب : اذا كان أمير المؤمنين اطلع عليه فما الحاجة إلى أن يطلع عليه غيره وليمض في حكم الله.
فلما انصرف عمر ، قال للعباس : امض الى علي فاعلمه بما قد سمعته ، فو الله لئن لم يفعل لأفعلن.
فصار العباس الى علي عليهالسلام فعرفه ذلك. فقال علي عليهالسلام : أنا أعلم أن ذلك ممّا يهون عليه وما كنت بالذي أفعل ما يلتمسه أبدا.
فقال العباس : لئن لم تفعله فأنا أفعل وأقسمت عليك أن لا تخالف قولي وفعلي.
فمضى العباس الى عمر ، فأعلمه أن يفعل ما يريد من ذلك فجمع عمر الناس فقال : إن هذا العباس عمّ عليّ بن أبي طالب وقد جعل إليه أمر ابنته أمّ كلثوم وقد أمره أن يزوجني منها ، فزوجه العباس بعد مدة يسيرة ، فحملوها إليه.
وقال المفيد في المسائل السروية : إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليهالسلام ابنته من