والحرورية وبني أميّة وشاهري السيف على آل محمّد. فكان ذلك ، ففعلت ما أمرني به أن أفعله.
[٩٠٣] علي بن الحزور ، باسناده ، عن أبي ذر رحمة الله عليه ، أنه صعد درجة الكعبة حتى أخذ بحلقة الباب ، ثم أسند ظهره إليه ، وقال :
أيها الناس من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول :
من قاتل أهل بيتي في الاولى ، وتوفي في الثالثة فهو من شيعة الدجال (١).
وسمعته يقول : إنما مثل أهل بيتي في هذه الامة مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تركها هلك.
وسمعته يقول : اجعلوا أهل بيتي فيكم مكان الرأس من الجسد ومكان العينين من الرأس ، فإن الجسد لا يهتدي إلا بالرأس ، ولا يهتدي الرأس إلا بالعينين. ادخلوا حيث دخلوا ، واخرجوا من حيث خرجوا ، ولا تعلّموهم فهم أعلم منكم.
وسمعته يقول : ما تركت فئة تقتل مائة ولا تهدي مائة إلا وقد نبأت ناعقها وقائدها وسائقها ومنتهى أمرها ، وأودعت ذلك عند أهل بيتي يرث حيهم ميتهم حتى يقتل الدجال.
[ حبّ أهل البيت حسنة ]
[٩٠٤] محمّد بن حماد ، باسناده ، عن علي عليهالسلام ، أنه قال لرجل : ألا
__________________
(١) وفي بحار الأنوار ٢٣ / ١٢٠ الحديث ٤٠ : من قاتلني في الاولى ، وقاتل أهل بيتي في الثانية ، حشرة الله تعالى في الثالثة مع الدجال.