بن الحرب الأزدي ، عن ربيع بن حميد الضبي ، عن مالك بن ضمرة الرواسي ، عن أبي ذر الغفاري ، ثم ذكر الحديث بتفاوت.
[٥١٥] رواه البحراني في العوالم ص ٢٥٩ ، عن علي بن مالك النحوي ، عن الحسين بن عطاء ، عن محمّد بن سعيد البصري ، عن أبي عبد الرحمن الأصباغي ، عن عطاء بن مسلم ، عن الحسن بن أبي الحسن البصري ، قال : كنت غازيا زمن معاوية بخراسان ، وكان علينا رجل من التابعين [ وفي النصائح ص ٧٣ الربيع بن زياد الحارثي ] فصلّى بنا يوما الظهر ، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال :
أيها الناس إنه قد حدث في الإسلام حدث عظيم لم يكن منذ قبض الله نبيه صلىاللهعليهوآله مثله. بلغني أن معاوية قتل حجرا وأصحابه ، فإن يك عند المسلمين غير فسبيل ذلك ، فان لم يكن عندهم غير فأسأل الله أن يقبضني إليه ، وأن يعجل ذلك.
قال الحسن بن أبي الحسن : فلا والله ما صلّى بنا صلاة غيرها حتى سمعنا عليه الصياح.
[٥١٦] رواه أحمد بن حنبل في مسنده ٤ / ٩٢ ، عن عثمان ، عن حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، أن معاوية دخل على عائشة ، الخبر.
وذكر الأميني مقاطع من الخبر في الغدير ١٠ / ٢٤٥.
[٥١٧] ذكر أحمد بن حنبل في مسنده ١ / ١٧٥ قطعة من الرواية ، عن حجاج ، عن فطر ، عن عبد الله بن شريك ، عن عبد الله بن الرقيم الكناني ، قال : خرجنا الى المدينة زمن الجمل ، فلقينا سعد بن مالك بها ... الحديث.
[٥١٨] ذكر الكنجي في كفاية الطالب ص ١٩٣ قطعة من الرواية. عن