بورق
ودواة ليكتب لهم كتاباً يؤمنهم من الضلال والإنحراف ، فرفضوا ذلك ورفعوا في وجهه شعار ( حسبنا كتاب الله ) ! هنا رفع الشيعة شعار
التمسك بأهل بيت النبي ، والامتثال قوله صلى الله عليه وآله ( إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ) . ومن يومها الى يومنا
هذا ، قامت علينا قيامة إخواننا الأكثرية . . ولم تقعد ! فصرنا روافض ، لأننا
امتنعنا عن بيعة الخلفاء من غير أهل بيت النبي ! وصرنا مشركين ، لأننا
حفظنا وصية النبي في أهل بيته ، فأحببناهم وقدسناهم ! وأباحوا دماءنا
وأموالنا والأعراض ، لأننا لم نعط الشرعية لغير أهل بيت النبي ! ودارت على أجسادنا
عجلة التاريخ تطحن ما استطاعت . . حتى بنوا علينا الجدران ونحن أحياء ، وألقونا في التنانير المسجرة ،