وضبط الغريزة وتحديد مطاليبها غير كبحها وإبادة ميولها.
والطب الذي يعرف جوعة المعدة الى الطعام ويعرف كذلك فاقة الجسد اليه لايكون كابتاً لهذه الضرورة إذا حدد للممعود أكله ومأكله. والقانون الذي يعترف بالطاقة الجنسية ويعلم بالحاحها الشديد على الانسان لا يعد كابتاً لهذه الغريزة إذا حرّم تصريفها بطريق غير قانوني أو بغير رضى من الطرفين على أقل تقدير.
لاكبت في الإسلام ولا انطلاق. بل موازنة ومعادلة.
موازنة في النشاط الحيوي المبذول ، ومعادلة بين الحاجات المقتضية.
أما أن يتمرد مسلم أو مسلمون (!) على نظم دينهم فيصابوا بالكبت أو ينالوا مغبة الانطلاق فهذا وزر لايحمله منصف على الدين.