وتشرق الشمس ، ويرتفع الضحى حتى لا يشك بصر ولا تجحد بصيرة !!.
بينات الإسلام معجزات قوية قوية تقطع العذر وتكشف السرّ ، وبراهين قاطعة قاطعة تنير السبيل وتقيم الحجة ، ففيها تبسط البرهان وعليها جلال الاعجاز !!.
هي تسير مع البرهنة في التقديم والترتيب ، وتتمشى مع الفكر الى النتيجة ، وهي تستنطق الفطرة عما خبأت وتستفتي العقول عما أدركت وتحاكم الانسان فيما اعتقد وفيما أخذ ونبذ ، وكل ذلك في طريق سافر وبمنطق وثيق ، ثم هي في جميع هذا تبهر الانسان بجمال الصوغ وتقهر بقوة الاسلوب وتمتلكه بعظمة المعنى وتقطعه عن المجاراة في كل هذه الأشواط. وقد قدمنا نماذج من هذه الحجج التي يلتقي فيها صفاء الفطرة بوثاقة البرهان وإعجاز القرآن. على ان التحدي ذاته تحكيم للعقل في شأن الاعجاز واثبات له من طريق البرهان.
ومعجزات الإسلام عامة خالدة.
عامة كعموم الإسلام خالدة كخلوده ، فباستطاعة كل جيل أن يراها. وبمقدور كل فرد أن يتبينها ، وبإمكان كل ناقد أن يبلو دعوى الصدق فيها.
ذلك كله سرّ التفوق والعظمة في معجزات الإسلام اقول هذا ولا انقص معجزات النبيين المطهرين كرامتها. ولا أبخسها قيمتها ، ومعاذ الله ان أهدف الى ذلك أو يفهمه أحد من حديثي أو يحاول أن يفسره به ، ولكنني أقول : الفارق بين المعجزة العظمى واخواتها من الصغار المعجزات هو الفارق بين الرسالة العظمى واخواتها من صغار الرسالات.
معجزة كريمة أن يقف رسول على ميت في الاموات
فيقيمه بأمر الله حياً