وزوجته من الجنة ويقيم حرساً على الطريق الشجرة (١).
ويكثر بنو آدم ـ بعد حادثة الطوفان ـ ويجتمعون ليبينوا لهم مدينة ويقيموا لهم برجاً فيخشى ربّ ( العهد القديم ) وحدة هذا الشعب ، ويحذر قوتهم وينزل إليهم ويبلبل ويبدد كلمتهم (٢).
ويصطرع هو مع يعقوب بن اسحاق ليلة بطولها فلا يملك أن يظهر عليه ، ويطلب الخلاص من قبضته فلا يقوى على ذلك ، ويخلع الربّ فخذ مصارعه يعقوب بضربة قوية ليتخلص منه فلا يجديه ذلك نفعاً ، ثم لايترك البطل يعقوب ربّه حتى ينتزع البركة لنفسه منه انتزاعاً (٣).
ويحاول أن ينزل ليضرب فرعون وقومه المصريين في ليلة الفصح ، ولكنه يخشى أن تلتبس عليه بيوت بني إسرائيل حين يجتاز بين البيوت في تلك الليلة ، فيأمرهم أن يلطخوا أبوابهم بدم الفصح ليعرف بذلك بيوتهم فلا يعمهم بضربة الهلاك (٤).
ويراه موسى وهارون ومن معهما من شيوخ إسرائيل. يرون الله وتحت رجليه شبه صنعة من العقيق الازرق الشفاف وكذات السماء في النقاوة ، ولكنه لم يمد يده الى أشراف اسرائيل ، فرأوا الله وأكلوا وشربوا (٥).
ثم هو يجيء ويذهب ويأكل ويشرب ويماري ويكذب ويحزن ويأسف
__________________
١ ـ ٢ ـ ٣ من سفر التكوين.
٢ ـ ١١ : التكوين.
٣ ـ ٣٢ : التكوين.
٤ ـ ١٢ : الخروج.
٥ ـ ٢٤ : الخروج.