ويخادع ويغش ويجهل ويتحير ويستشير جند السماء ويستعين بهم على الاغواء (١) و و ...
وربّ (العهد الجديد) واحد في العقيدة ثلاثة في العدد ، ولاهوت في الحقيقة ناسوت في الجسد. و ( في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله ، وكان الكلمة الله ، هذا كان في البدء عند الله كل شيء به كان ، وبغيره لم يكن شيء مما كان) (٢) و ( الله ظهر في الجسد ) (٣) و ( استحسن الله أن يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة ، لأن جهالة الله أحكم من الناس ) (٤).
ثم هو يضعف ويتألم ويضحك ويبكي ويقتاد في البرية أربعين يوماً ليجرب من إبليس ويضطهد ويستغيث ويقهر ويغلب ويقويه الملك ويدعو ويصلي ويصلب ويدفن ..
(٢) وهذا القرف الشائن لانبياء الله ورسله المطهرين وهذا النيل من قدسهم ، فنوح يشرب الخمر ويسكر حتى يتعرى وحتى يهزأ منه ولده حام (٥) وإبراهيم يدعي أن زوجته ساره أخته ، يدعي ذلك ليجعلها حظية لبعض المصريين وليناله خير بسببها (٦).
__________________
١ ـ ٢٢ : الملوك الأول و ١٨ : الايام : الثاني ، اما الصفات المذكورة فيجدها القاريء منتشرة في أسفار العهدين.
٢ ـ ١ : يوحنا ، ويعني بالكلمة المسيح : الاقنوم الثاني من أقانيم الذات الالهية.
٣ ـ ٣ : رسالة تيموثاوس الاولى.
٤ ـ ١ : كورنثوس الاولى ، والكرازة الوعظ بالحقائق المسيحية على ما يقول الاب اليسوعي لويس معلوف في ( المنجد ).
٥ ـ ٩ : التكوين.
٦ ـ ١٢ : التكوين.