وَوصِيَّهُ حَقٌّ ».
قُلْتُ : ( وَيَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً )؟ قَالَ : « وَ (١) يَزْدَادُونَ بِوَلَايَةِ الْوَصِيِّ إِيمَاناً ».
قُلْتُ : ( وَلا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ) (٢) قَالَ : « بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ».
قُلْتُ : مَا هذَا الِارْتِيَابُ؟ قَالَ : « يَعْنِي بِذلِكَ أَهْلَ الْكِتَابِ والْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ ذَكَرَ (٣) اللهُ ، فَقَالَ : ولَايَرْتَابُونَ فِي الْوَلَايَةِ ».
قُلْتُ : ( وَما هِيَ إِلاّ ذِكْرى لِلْبَشَرِ ) (٤)؟ قَالَ : « نَعَمْ ، ولَايَةُ عَلِيٍّ ».
قُلْتُ : ( إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ ) (٥)؟ قَالَ : « الْوَلَايَةُ ».
قُلْتُ : ( لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ) (٦)؟ قَالَ : « مَنْ تَقَدَّمَ إِلى ولَايَتِنَا ، أُخِّرَ عَنْ سَقَرَ ، ومَنْ تَأَخَّرَ عَنَّا ، تَقَدَّمَ إِلى سَقَرَ ».
قُلْتُ (٧) : ( إِلاّ أَصْحابَ الْيَمِينِ ) (٨)؟ قَالَ : « هُمْ واللهِ شِيعَتُنَا ».
قُلْتُ : ( لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) (٩)؟ قَالَ : « إِنَّا لَمْ نَتَوَلَّ وصِيَّ مُحَمَّدٍ والْأَوْصِيَاءَ مِنْ بَعْدِهِ ، وَلَايُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ ».
قُلْتُ : ( فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ) (١٠)؟ قَالَ : « عَنِ الْوَلَايَةِ مُعْرِضِينَ ».
قُلْتُ : ( كَلاّ إِنَّها تَذْكِرَةٌ ) (١١)؟ قَالَ : « الْوَلَايَةُ ».
قُلْتُ : قَوْلُهُ : ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ) (١٢)؟ قَالَ : « يُوفُونَ لِلّهِ بِالنَّذْرِ الَّذِي أَخَذَ عَلَيْهِمْ فِي
__________________
(١) في « ض ، ف ، بح ، بس » والوافي : ـ « و ».
(٢) المدّثّر (٧٤) : ٣١.
(٣) في « ف » : « ذكرهم ».
(٤) المدّثّر (٧٤) : ٣١.
(٥) المدّثّر (٧٤) : ٣٥.
(٦) المدّثّر (٧٤) : ٣٧.
(٧) هكذا في « ض ». وفي سائر النسخ والمطبوع : ـ « قلت ».
(٨) المدّثّر (٧٤) : ٣٩.
(٩) المدّثّر (٧٤) : ٤٣.
(١٠) المدّثّر (٧٤) : ٤٩.
(١١) عبس (٨٠) : ١١. وفي سورة المدّثّر (٧٤) : ٥٤ : ( كَلاّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ ).
(١٢) الإنسان (٧٦) : ٧.