قُلْتُ : ( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ ) (١) الْآيَةَ؟ قَالَ (٢) : « نَحْنُ ـ واللهِ ـ الْمَأْذُونُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ والْقَائِلُونَ صَوَاباً ».
قُلْتُ : مَا تَقُولُونَ إِذَا تَكَلَّمْتُمْ؟ قَالَ : « نُمَجِّدُ (٣) رَبَّنَا ، ونُصَلِّي عَلى نَبِيِّنَا ، ونَشْفَعُ لِشِيعَتِنَا ، فَلَا يَرُدُّنَا (٤) رَبُّنَا ».
قُلْتُ : ( كَلاّ إِنَّ كِتابَ الفُجّارِ لَفِي سِجِّينٍ ) (٥)؟ قَالَ : « هُمُ الَّذِينَ فَجَرُوا فِي حَقِّ الْأَئِمَّةِ ، وَاعْتَدَوْا عَلَيْهِمْ ».
قُلْتُ : ( ثُمَّ يُقالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ) (٦)؟ قَالَ : « يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ».
قُلْتُ (٧) : تَنْزِيلٌ؟ قَالَ : « نَعَمْ ». (٨)
١١٧٩ / ٩٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ (٩) بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
__________________
(١) النبأ (٧٨) : ٣٨. وفي « ف » : + « إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ ».
(٢) في الوافي : + « نعم ».
(٣) في « ب ، ف » : « نحمد ».
(٤) في « بح ، بس ، بف » وفي الوافي : « ولا يردّنا ».
(٥) المطفّفين (٨٣) : ٧.
(٦) المطفّفين (٨٣) : ١٧.
(٧) في « ف » : + « هذا ».
(٨) الكافي ، كتاب الحجّة ، باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام نور الله عزّ وجلّ ، ح ٥٢٣ ، بسند آخر عن الحسن بن محبوب ، إلى قوله : « فالنور هو الإمام ». وفي الكافي ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ح ١٠٩٢ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ٩٠ ، ح ٢ ، بسندهما عن الحسن بن محبوب ، وفيهما قطعة منه هكذا : « يُوفُونَ بِالنَّذْرِ » : الذين أخذ عليهم [ في البصائر : + الميثاق ] من ولايتنا ». الكافي ، نفس الباب ، باب النوادر ، ح ٣٦٧ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، من قوله « وَمَا ظَلَمُونَا » إلى قوله : « وولايتنا ولايته » مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. راجع : الكافي ، باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام نور الله عزّ وجلّ ، ح ٥١٨ ؛ وفيه ، باب في نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ح ١١٥٠ ؛ وتفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٣٧١ و ٣٨٩ ؛ وتفسير فرات ، ص ٥١١ ، ح ٦٦٧ الوافي ، ج ٣ ، ص ٩١٤ ، ح ١٥٩٠ ؛ البحار ، ج ٢٣ ، ص ٣١٨ ، ح ٢٩ ؛ وج ٥١ ، ص ٦٠ ، ذيل ح ٥٧ وفيهما إلى قوله : « هذا الحرف فتنزيل وأمّا غيره فتأويل » ؛ وج ٢٤ ، ص ٣٣٦ ، ح ٥٩ ؛ وج ٦٧ ، ص ٥٨ ، وفيه من قوله : « قلت : قوله : « لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَىءَامَنَّا بِهِ » ، إلى قوله : « وَلَارَهَقًا » قلت : تنزيل؟ قال : لا ، تأويل ».
(٩) في البحار ، ج ٥١ ، : « الحسن ».