قُلْنَا (١) فِي الرَّجُلِ مِنَّا شَيْئاً وكَانَ (٢) فِي ولَدِهِ أَوْ ولَدِ ولَدِهِ ، فَلَا تُنْكِرُوا (٣) ذلِكَ ». (٤)
١٤٠٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا قُلْنَا فِي رَجُلٍ قَوْلاً ، فَلَمْ يَكُنْ فِيهِ وكَانَ فِي ولَدِهِ أَوْ وَلَدِ (٥) ولَدِهِ ، فَلَا تُنْكِرُوا (٦) ذلِكَ ؛ فَإِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ». (٧)
١٤١٠ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « قَدْ يَقُومُ الرَّجُلُ بِعَدْلٍ أَوْ بِجَوْرٍ (٨) ، ويُنْسَبُ (٩) إِلَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ (١٠) قَامَ بِهِ ، فَيَكُونُ ذلِكَ ابْنَهُ أَوِ ابْنَ ابْنِهِ مِنْ بَعْدِهِ ، فَهُوَ هُوَ (١١) ». (١٢)
__________________
(١) في تفسير القمّي : + « لكم ».
(٢) في « ج ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف » والوافي وتفسير القمّي والبحار : « فكان ».
(٣) في « بر » : « فلا ينكروا ».
(٤) تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٠١ ، عن إبراهيم بن هاشم. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٧١ ، ح ٣٩ ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٧٣ ، ح ٩٨٢ ؛ البحار ، ج ٥٢ ، ص ١١٩ ، ح ٤٩.
(٥) في « ض » : ـ « ولد ».
(٦) في « بر » : « فلا ينكروا ».
(٧) قرب الإسناد ، ص ٣٥١ ، ح ١٢٦٠ مرسلاً ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٧٤ ، ح ٩٨٣ ؛ البحار ، ج ٢٦ ، ص ٢٢٣ ، ح ١.
(٨) في « ف » : « يعدل أو يجوز ».
(٩) قوله : « ينسب » عطف على « يقوم » أي وقد ينسب. والضمير المستتر راجع إلى العدل أو الجور. وجملة « لم يكن » حال. و « ذلك » إشارة إلى القائم بالعدل أو الجور حقيقةً.
(١٠) في « ف » : + « فيه ».
(١١) أي يكون القائم بالعدل أو الجور حقيقةً هو المنسوبَ إليه.
(١٢) الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٧٤ ، ح ٩٨٤ ؛ البحار ، ج ٢٦ ، ص ٢٢٣ ، ح ٢.