مكانة سامية نظرا لعلمه وأمانته ودقته وشدّة تفانيه في أن يكون طلابه على أحسن ما يكون عليه طلاب القرآن جودة ، وإتقانا.
بعد ذلك عرف « عامر السيد عثمان » لدى الخاص والعام فتم تعيينه رسميا من قبل مشيخة المقارئ المصرية قارئا بمسجد السلطان الحنفي ، ثم نقل بعد ذلك إلى أن يكون شيخا إلى مقرأة الإمام الشافعي رحمهالله.
بعد ذلك أصبح « لعامر السيد عثمان » المكانة المرموقة والشهرة الطيبة الكريمة ، وأصبحت الأضواء كلها مسلطة عليه ، وأصبح وكأنه القارئ الذي لا يتقدم عليه أحد نظرا لإلمامه وحفظه لجميع القراءات والروايات الصحيحة التي نقلت عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
بعد ذلك أخذ « عامر السيد عثمان » يشغل الكثير من المناصب الهامة المتصلة بالقرآن الكريم وعلوم القرآن. فعيّن أستاذا بالأزهر لتعليم الطلاب القراءات القرآنية ، وتجويده ، ورسمه ، وضبطه ، وعدّ آية.
كما وقع الاختيار عليه من قبل مشيخة الازهر ليكون عضوا بلجنة تصحيح المصاحف ، ومراجعتها بالأزهر. ثم اختير ليكون عضوا ضمن اللجنة العلمية التي تختار القراء بالإذاعة المصرية.
وفي نهاية المطاف عين « عامر السيد عثمان » شيخا لعموم القراء ، والمقارئ ، بالقاهرة.
وقد تتلمذ على « عامر السيد عثمان » عدد كثير بلغ الآلاف وفي مقدمتهم : « محمد سالم محيسن » مؤلف هذا الكتاب.
وقد تلقيت عليه ولله الحمد والشكر جميع القراءات التي صحت عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ونقلت إلينا بطريق التواتر ، وقد قرأت عليه ختمتين كاملتين