للقرآن الكريم مشافهة حرفا حرفا ، وكلمة كلمة من أول القرآن الكريم إلى آخره ، وذلك بالأزهر بالقاهرة : وكانت الختمة الاولى بالقراءات العشر الصغرى ، بمضمّن : الشاطبية للإمام الشاطبي ، والدرّة ، للإمام « ابن الجزري ». وكانت الختمة الثانية بالقراءات العشر الكبرى بمضمن طيّبة النشر للإمام « ابن الجزري » أيضا.
ومن الذين أخذوا القراءات القرآنية على « عامر السيد عثمان » عبد المتعال منصور عرفة ، ورزق خليل حبّة ، ومحمد عبد المتعال الشرقي ، وإبراهيم عطوة عوض ، وغير ذلك كثير.
واستمر « عامر السيد عثمان » يعلم القرآن الكريم والقراءات القرآنية حتى انتقاله الى رحمة ربّه الكريم.
ونظرا لمكانته السامية ، وشهرته العلمية في جميع أنحاء العالم الإسلامي فقد تم اختياره ليقوم بتصحيح ومراجعة المصحف الشريف بالمملكة العربية السعودية بمجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز المفدى حفظه الله لطباعة القرآن الكريم بالمدينة المنورة كما يقوم « عامر السيد عثمان » بالإشراف على تسجيل القرآن الكريم لحفاظ القرآن الكريم وفي مقدمتهم الدكتور / علي الحذيفي الأستاذ بالجامعة الإسلامية ، وإمام المسجد النبوي الشريف ، وأحد المدرسين به.
كما انتدب « عامر السيد عثمان » إلى بعض البلاد الإسلامية للإشراف على مسابقات القرآن الكريم ، وليكون عضوا ضمن لجنة التحكيم ، من هذه البلاد : « اندونسيا ».
ومع أن وقت « عامر السيد عثمان » كان مبذولا في تعليم القرآن ، فقد رأيته يستمع إلى بعض طلابه ، وهو يسير معهم في الطريق ينتقل من مكان إلى مكان ليكون في حلقات درسه ، لأن الحلقات التي كان يعقدها يوميا متعددة ، وفي أماكن متفرقة.