بلغ « أبو اسحاق الأنطاكي » مكانة سامية بين العلماء وطلاب العلم مما استحق الثناء عليه ، وفي هذا المعنى يقول الإمام الداني ت ٤٤٤ هـ : « أبو اسحاق الأنطاكي » مقرئ جليل ضابط مشهور ثقة مأمون ا هـ (١). وقال « الذهبي » ت ٧٤٨ هـ : « كان أبو اسحاق الأنطاكي مقرئ أهل الشام في زمانه معرفة وإسنادا » ا هـ (٢). وقال « ابن العماد الحنبلي » ت ١٠٨٩ هـ « كان أبو اسحاق الأنطاكي مقرئ أهل الشام وصنف كتابا في القراءات الثمان ، وروى الحديث عن أبي أمية الطرسوسي » ا هـ (٣).
توفي « أبو اسحاق الأنطاكي » في شعبان سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة بعد حياة حافلة بتعليم القرآن وسنة النبي عليه الصلاة والسلام. رحمهالله رحمة واسعة إنه سميع مجيب.
__________________
(١) انظر القراء الكبار ج ١ ص ٢٨٧.
(٢) انظر القراء الكبار ج ١ ص ٢٨٧.
(٣) انظر شذرات الذهب ج ٢ ص ٣٤٦.