[٣] زاما الترغيب في كتاب الله تعالى : فقوله ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاماً محموداً ) وقوله ( من عمل صالحاً منن ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) وقوله ( من عمل صالحاً من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب ) وقوله : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرّة شراً يره ) وقوله تعالى : ( يا ايها الذين آمنوا هل أدلّكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله ورسوله ) الآية وقوله : ( ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً ) وأمثال ذلك كثير في كتاب الله.
[٤] واما الترهيب في كتاب الله تعالى : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم ) الى قوله ( وولكن عذاب الله شديد ) وقوله عزوجل : ( واتقوا يوماً ترجعون فيه الى الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) وقوله تعالى ( يا ايها الذين آمنوا اتقوا ربكم واخشوا يوماً لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئاً ) الى آخر الآية وقوله ( ان اللذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ).
[٥] واما الجدال ومعانيه في كتاب الله تعالى : فقوله تعالى : ( وان فريقاً من المؤمنين لكاذبون يجادلونك في الحق بعد ما تبين لهم كأنما يساقون الى الموت وهم ينظرون ) ولما خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله الى بدر كان خروجه في طلب العدو وقال للصحابة : ان الله عزوجل وعدني ان اظفر بالعير او بقريش فخرجوا مع على هذا فلما اقبلت العير وامره الله بقتال قريش اخبر أصحابه فقال : ان قريشاً قد اقبلت وقد ووعدني الله سبحانه احدى الطائفتين انها لكم وامرني بقتال قريش.
قال : فجزعوا من ذلك وقالوا : يا رسول الله تعالى : ( واذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم وتؤدون ان غير ذات الشوكة تكون لكم ) الى قوله ( ويقطع دابر الكافرين ) وكقوله سبحانه ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشكتي