الى الله ) وقوله سبحانه ( وجادلهم بالتي هي احسن ) ومثل هذا [ كثير في كتاب الله تعالى.
[واما] الاحتجاج علىالملحدين وأصناف المشركين مثل قوله حكاية عن قول ابراهيم عليهالسلام : ( الم تر الى الذي حاج ابراهيم في ربه أن آتاه الله الملك ) الى آخر الاية وقوله سبحانه عن الانبياء في مجادلتهم لقومهم في سورة الاعراف وغيرها وقوله تعالى حكاية عن قوم نوح عليهالسلام : ( يا نوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين ) ومثل هذا كثير موجود في مجادلة الامم للانبياء.
[٦] واماما في كتاب الله تعالى من القصص عن الامم فانه ينقسم على ثلاثة اقسام : فمنه ما مضى فما حكاه الله تعالى فقال : نحن نقص عليك أحسن القصص بما اوحينا اليك هذا القرآن) ومنه قول موسى لشعيب (فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين) ومنه ما انزل الله من ذكر شرائع الانبياء وقصصهم وقصص اممهم حكاية عن آدم الى نبينا صلىاللهعليهوآله وعليهم اجمعين.
وما الذي كان في عصر النبي صلىاللهعليهوآله فمنه ما انزل الله تعالى في مغازيه واصحابه وتوبيخهم ومدح من مدح منهم وذم من ذم منهم وما كان من خير وشر وقصة كل فريق منهم مثل ما قص من قصة غزاة بدر واحد وخيبر وحنين وغيرها من المواطن والحروب ومباهلة النصارى ومحاربة اليهود وغيره مما لو شرح لطال به الكتاب.
واما قصص ما يكون بعده مما أخبر النبي صلىاللهعليهوآله به وما لم يخبر والقيامة واشراطها وما يمكن من الثواب العقاب واشباه ذلك.
[٧] واما ما في كتاب الله تعالى من ضرب الامثال مثل قوله تعالى : ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة) الى آخر الاية وقوله تعالى : مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا انفسهم) الاية وكقوله