٨ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عز وجل : « وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ » في ولاية علي و [ ولاية ] الأئمة من بعده « فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً » (١) هكذا نزلت.
٩ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن النضر ، عن محمد بن مروان رفعه إليهم في قول الله عز وجل : « وَما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ » (٢) في علي والأئمة : « كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قالُوا » (٣)
______________________________________________________
متنحرا إذا فاض الحجيج إلى منى |
|
فيضا كملتطم الفرات الفائض |
إن كان رفضا حب آل محمد |
|
فليشهد الثقلان أني رافضي |
الحديث الثامن : ضعيف على المشهور.
« هكذا نزلت » ظاهره أن الآية كانت هكذا ، وربما يأول بأن معناه ذلك أو هي العمدة في ذلك ، إذ الإطاعة في سائر الأمور لا تتم إلا بذلك ، ويؤيده أنها وردت بعد قوله سبحانه : « وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ » وقد مر أنها في الإمامة.
الحديث التاسع : ضعيف على المشهور.
وضمير « إليهم » راجع إلى الأئمة عليهمالسلام وهذا كأنه نقل للآية بالمعنى ، لأنه قال تعالى في سورة الأحزاب : « وَما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً » وقال بعد ذلك بفاصلة : « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قالُوا » فجمع عليهالسلام بين الاثنين وأفاد مضمونها ، ويحتمل أن يكون في مصحفهم عليهمالسلام كذلك لكنه بعيد ، ويمكن أن يكون إيذاء موسى أيضا لوصيه هارون ، قال البيضاوي « فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قالُوا » فأظهروا (٤) براءته من
__________________
(١) سورة الأحزاب : ٧٠.
(٢) سورة الأحزاب : ٥٣.
(٣) سورة الأحزاب : ٩.
(٤) كذا في النسخ والظاهر « فأظهر ».