عليهالسلام كان التكذيب ثم.
٣ ـ محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن علي بن سيف ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق الغمشاني ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبيا قط إلا بها.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن يونس بن يعقوب ، عن عبد الأعلى قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول ما من نبي جاء قط إلا بمعرفة حقنا وتفضيلنا على من سوانا.
٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال سمعته يقول والله إن في السماء لسبعين صفا من الملائكة لو اجتمع أهل الأرض كلهم
______________________________________________________
أيضا وهو أقرب « لِيُؤْمِنُوا » أي في التكليف الثاني « بِما كَذَّبُوا بِهِ » أي عن النبوة.
والولاية « مِنْ قَبْلُ » أي في التكليف الأول في الميثاق « كان التكذيب ثم » أي كان تكذيب المكذبين من ذلك اليوم وليس بمتجدد أو مناط التكذيب الثاني والعمدة فيه هو الأول ، وكذا الإقرار.
أقول : سيأتي الكلام في هذه الأخبار الموهمة للجبر في كتاب الإيمان والكفر.
الحديث الثالث : كالسابق « ولاية الله » أي ولاية واجبة من قبل الله ، ولا يختص هذه الأمة بل كان أوجب الله سبحانه في كل شريعة ولايتنا أو الحمل على المبالغة.
لبيان أن ولاية الله لا تقبل إلا بولايتنا.
الحديث الرابع : مجهول « إلا بمعرفة حقنا » أي بواجب معرفة حق أهل البيت أو النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأهل بيته عليهمالسلام « على من سوانا » من الأنبياء السابقين والأوصياء وسائر الخلق ، وهذا مما يدل على فضلهم على جميع الخلق.
الحديث الخامس : كالسابق.