لتسع بقين منه ليلة الأحد سنة أربعين من الهجرة وهو ابن ثلاث وستين سنة بقي بعد قبض النبي صلىاللهعليهوآله ثلاثين سنة وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف وهو
______________________________________________________
ليلة الجمعة لتسع ليال بقين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة ، وله يومئذ ثلاث وستون سنة ، وقال (ره) في المصباح : ذكر ابن عياش أن اليوم الثالث عشر من رجب كان مولد أمير المؤمنين عليهالسلام في الكعبة قبل النبوة باثنتي عشرة سنة ، وروي عن عتاب بن أسيد أنه قال : ولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بمكة في بيت الله الحرام يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من رجب ، وللنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ثمان وعشرون سنة قبل النبوة باثنتي عشرة سنة.
قال : وروى صفوان الجمال عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهالسلام قال : ولد أمير المؤمنين عليهالسلام في يوم الأحد لسبع خلون من شعبان ، وقال الشهيد (ره) في الدروس : أمير المؤمنين أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، وأبو طالب وعبد الله أخوان للأبوين ، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم وهو وإخوته أول هاشمي ولد بين هاشميين ، ولد يوم الجمعة ثالث عشر رجب ، وروى سابع شعبان بعد مولد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بثلاثين سنة ، انتهى.
وأقول : قد قيل : أنه ولد في الثالث والعشرين من شعبان ، وقال صاحب الفصول المهمة : كان ولد أبي طالب طالبا ولا عقب له ، وعقيلا وجعفرا وعليا ، وكل واحد أسن من الآخر بعشر سنين ، وأم هاني واسمها فاختة ، وأمهم جميعا فاطمة بنت أسد هكذا ذكر موفق بن أحمد الخوارزمي في كتاب المناقب ، ولد عليهالسلام بمكة المشرفة داخل البيت الحرام في يوم الجمعة الثالث عشر من شهر الله الأصم رجب ، سنة ثلاثين من عام الفيل قبل الهجرة بثلاث وعشرين سنة ، وقيل : بخمس وعشرين وقبل المبعث باثنتي عشرة سنة ، وقيل : بعشر سنين ، ولم يولد في البيت الحرام قبله أحد سواه ، وهي فضيلة خصه الله تعالى بها إجلالا له وإعلاء لمرتبته وإظهارا لكرامته ، وكان هاشميا من هاشميين أولد من ولده هاشم مرتين ، وكان مولده بعد أن دخل رسول الله