يقول ابن حجر العسقلاني في كتابه الإصابة في تمييز الصحابة : « الصحابي من لقي النبيّ مؤمناً به ومات علىٰ الإسلام ، فيدخل فيمن لقيه من طالت مجالسته له أو قصرت ، ومن روىٰ عنه أو لم يرو ، ومن غزا معه أو لم يغز ، ومن رآه رؤية ولم يجالسه ، ومن لم يره لعارض كالعُمي ، ويخرج بقيد الإيمان من لقيه كافراً ولو أسلم بعد ذلك إذا لم يجتمع به مرة أُخرىٰ ... » (١).
وقال الإمام البخاري في تعريف الصحابي ما يلي : « ومن صحب النبي أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه » (٢).
وعلىٰ هذين التعريفين يكون كلّ شعب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم صحابة من الطفل الصغير إلىٰ الشيخ الكبير إلىٰ المرأة.
وياليت الأمر وقف عند هذا الحدّ ، بل إنّ علماء السنّة أجمعوا علىٰ أن كل الصحابة عدول ثقات !!
__________________
١) كتاب الاصابة ١ : ٤. |
٢) صحيح البخاري ٥ : ٢. |