من العشاوه ويلطف الاخلاط
دخان القوارير (٩١) : حار ، محدّر للدموع ، محلل ، يحرق السبل ويقطعه ويحد البصر جدا.
دخان الكندر (٩٢) : يحد البصر ويمنع من انتشار الاشفار ، ومن السيلان والدمعه والحكة في الاجفان
دم الانسان (٩٣) : يقوي البصر
دم الخفاش (٩٤) : مع العسل ينفع من بدء الماء في العين
دم الورل والحرذون (٩٥) : يجليان البصر ويحدّانه
_________________
٩١) دخان القوارير : في الاصل : حار محدر للدموع.
ويقصد بدخان القوارير ، الدخان المتجمع على الزجاجه التي توضع فوق لهب السراج بصورة خاصة. وله عدة اسماء منها سواد الدخان ، وسناج ، وكتن ، وهباب ، وغيرها.
٩٢) دخان الكندر : واسمه Frankinicense. وهو نوع من الصموغ مسكن للوجع واقل جلاء. مقالات ص ١٦٧.
٩٣) دم الانسان : في نظرنا ان فعله الطبي ـ وجميع انواع الدماء ناجم عن تكوينه مواد ضديه تدعى Anticorps او Antibodies. وذلك عند ما يكون حديثا. وقد نلاحظ في الحالة الطبيعية عند ما يدخل جسم غريب في داخل جسم الانسان ، فان العضوية بما فيها الدم بالطبع تجري تفاعلات كيمياوية معقده لتكوين مادة في مصل الدم ضد الجسم الغريب القادم. وهذا رأينا حول السبب الموجب لاستعمال دم الانسان وبقية الدماء
٩٤) دم الخفاش : يقول الغافقي في المنتخب ص ١١٧ رقم ٢٥٦ ، حين الكلام عن الدماء ، يقول ـ اما انا فقد استغنيت عنها كثيرا بدهن الورد المسخن. واما ما يقال ان دم الخفاش اذا طلي به على ثدي الابكار حفظها على نهادتها فوجدته باطلا
في الاصل : ينفع من (بدو) الماء في العين.
٩٥) دم الورل والحرذون : في الاصل : دم الورل والجرّذون يحلبان البصر