حرف الطاء
طباشير (١٣١) : بارد في الثانية ، يابس في الثالثة ، ينفع في اورام العين الحادة.
طرفا (١٣٢) : ثمرته تقوم مقام العفص والحضض في امراض العين
طين رومي (١٣٣) : مجفف ، نافع للاورام الحادثة في الجفن اذا طلي بماء الهندبا ويقطع الدم المنبعث من العين
طين (١٣٤) شاموس : يسكن اكثر من الرومي لما فيه من القوة المغرية واللزجه
طين ارمني (١٣٥) مجفف في الغاية.
_________________
١٣١) طباشير : ويدعى باللاتينية Caix وبالفرنجية Limeston ويعرف حاليا باسم الكلس أو الجير ويستعملونه في الصناعة.
ومن أهم استعمالاته الطبية القديمة ما كان نقيا حيث يحضر منه ماء الكلس المستعمل مضادا للتسمم بالحوامض أو التسمم بالزرنيخ ولتفتيت حصاة الكلى والاسهالات المزمنة (عمدة المحتاج ج ١ ص ٣٨٢).
اما في الطب الحديث فيستعمل بكثرة في عمل الجبائر في حالة الاصابة بالكسور لتثبيت العظام المكسورة ومنعها من الحركة حتى تلتئم.
١٣٢) طرفا : ثمرته قابضة وذلك لاحتوائها على مادة العصفين. لذلك قال ـ تقوم العفص والحضض ـ. وكما يستفاد من ثمرته ، يستفاد كذلك من قشور جذوره في الاسهال.
وقد جاء في حاشية الاصل جملة لا نظن انها بخط الموءلف ـ ثمرة الطرفا وهو الكركم بدل العفص والحضض في امراض العين ـ. ونرى ان هذا غير وارد.
١٣٣) طين رومي : وقد ورد ذكره في التذكرة ص ٣٦٨. وذكره داود الانطاكي في تذكرته باسم (الطين المختوم المعروف بطين الكاهن وشاموس والبحيراء وهو طين يؤخذ من تل أحمر بأطراف الروم).
١٣٤) طين شاموس : جاء في الاصل ـ لما فيه من القوة المغريه واللزجه ـ وجاء في التذكرة ـ لما فيه من القوه المغرية واللزوجه ـ
١٣٥) طين ارمني : في الاصل ـ مجفف في الغابة ـ وفي التذكرة ـ يجفف غاية التجفيف ـ