حرف الصاد
صدف (٢٠٤) : اذا غسل حراقة كل صدفة بلحمه ، نفع في الاكحال واذاب غلظ الجفن والبياض القريب العهد والغشاوة. واذا احرق اللحم المعروف بالطليس العتيق وخلط بقطران وسحق وقطر على الجفن لم يدع الشعر الزائد ينبت فيه. واللزوجة التي تكون على البرّى منه يلصق الشعر المنقلب على الجفن. واذا طلي بها على الجبهة منعت المواد المنصبّة الى العين.
صنوبر (٢٠٥) : دخانه نافع من انتشار الاشعار وينفع من تأكل الآماق
صبر (٢٠٦) : الاسقطري اجوده ، وهو حار الى الثانية يابس فيها ، ينفع
_________________
٢٠٣) للطرفة أقوى فعلا. وأورد ابن سينا انه بارد في الثالثة يابس فيها. وتحتوي بذور الفوفل على أشباه قلويات لها فعل) البيلوكاربين) أي انها تخفف ضغط العين وتضيق الحدقة.
٢٠٤) صدق في الاصل (واذا أحرق لحم المصروف بالطليس العتق .. لم يدع الثعر الرايد بست فيه واللذوحه الى نكون علي الري مه ...) الصدفه التي يريدها ، هي القوقعة. وهي اما ان تكون في ضفاف الانهراو سواحل البحار ، واما ان تكون بعيدة عن الماء وهي التي سماها (البري) أما (اللحم المعروف بالطليس) فيريد به جنين الحيوان الموجود داخل نوع من القواقع يعرف باسم الطليس.
جاء في التذكرة ص ٣٦٨ (اذا احرق وطلي به موضع الشعر الزائد بعد النتف منعه من النبت ، وفيه نشف قوي)
٢٠٥) صنوبر : في الاصل (دخانة نافع من انشار الاشفار نفع من تاكل الاماق) يريد بانتثار الاشعار ، سقوط الاهداب. أما قوله (من تأكل الاماق) فربما يريد تأكل المآق. استعمل قشر شجر الصنوبر وورقه وبذوره في الطب. ففي بذوره مادة زيتيه ، وفي قشره مواد قابضه. كما ان المحرق من القشر يستعمل للحروق بعد سحقه. وان مسحوق أوراقه الجافة يفيد في معالجة انتثار الاشعار وتخفيف الدماع (انظر مفردات ابن البيطار وتذكرة الشيخ داود الانطاكي)
٢٠٦) صبر : في الاصل (وهو خار الي الثانيه يابس منها ... ومن حسكه الماق) وجاء في التذكره ص ٣٦٧ (يابس في الثالثه حار في الاولى. يدفع المواد المنصبه ويحلل ويجلو ويلصق القروح التي يعسر اندمالها. ـ