(حرف الثاء)
ثيل (٢٣٩) : بارد يابس في الاولى. عصارته مطبوخة في الشراب والعسل كل واحد مثله في الوزن يكون دواء جيدا للعين.
صفة ذلك الدواء ان تؤخذ العصارة ويوزن نصفها مر ، وثلثها فلفل وثلثها كندر ، ويخلط بعد تقصير اجزائه. ويخزن في حق من نحاس. وهو دواء عجيب.
ثوم (٢٤٠) : يضعف البصر ويخلب بنور العين.
(حرف الخاء)
خشخاش (٢٤١) : يستعمل في أوجاع العين الشديدة عند الضرورة. وفيه خطر كما قيل في الافيون.
_________________
٢٣٩) ثيل : في الاصل (مثينل بارد يابس في الاولي عصارته ... كل واحد مثله في الوزن يلون دوا حيدا للعين)
نعود الى القول والتذكير بأن المؤلف وهو كاتب النسخه الوحيده التي بين ايدينا حسبما تأكد لنا والتي نقوم بتحقيقها ، نقول بأن المؤلف لم يلتزم بالأصول حين يرسم حروف الكلمه. فيحذف النقاط من بعض الحروف حيث اصبحت كلمتي (جيدا ويخزن) مثلا في شرح ثيل اعلاه (حبدا وبحرن) كما انه يضيف نقاط الى حروف هي ليست بحاجة لها مثل (الاولى وعلى) فاصبحت (الاولي وعلي) لقد اراد المؤلف بقوله (كل واحد مثله في الوزن) اي بقدر العصاره يؤخذ شراب وقوله (بعد تقصير اجزائه) اي بعد تكثيف اجزائه وتنقيتها.
٢٤٠) ثوم في الاصل : (يضعف البصر ويحلب بنور العين) ويريد : يشوش البصر ويضعف الرؤيا. والحقيقه ان فوائد الثوم الطبية كثيرة جدا. ولم نجد من رأي المؤلف خاصة في ما يتعلق بالنظر.
٢٤١) خشخاش : استعمل قديما مسكنا للأوجاع. والمادة الفعاله فيه هي العصير الذي يسيل من الثمرة بعد جرحها. حيث يجمع ويجفف ويكون ما يدعى بالافيون. والذي يشتق منه ايضا جميع اشباه القلويات كالمورفين والهيروئين والابومورفين. وقد حذر جميع الاطباء العرب من كثرة استعماله كما اشار المؤلف.