خزف (٢٤٦) : ينفع مع الملح للظفرة ويجفف وينقي العين.
خفاش (٢٤٧) : دماغه مع العسل نافع لابتداء الماء. ورماده يحد البصر.
والشيرزق وهو لبنه نافع للظفرة وللبياض.
خبازي (٢٤٨) : بارد رطب في الاولى. اذا مضغ ورقه استعمل منه مع ملح نقى بواصر العين وأنبت اللحم.
خلاف (٢٤٩) : توضع ثمرته وماؤه على ضربة الحدقة. وصمغه نافع للبصر الضعيف جدا.
_________________
٢٤٦) خزف : في الاصل (خرف تفع مع الملح للطفر ويحفف ونقي العين). ويريد بالخزف هذا الخزف الذي يدعى (بخزف الاجانه او خزف الزير) المطلي بالاخضر. والطلاء الاخضر يتكون من مواد غضارية ترابيه ومسحوق الزجاج ومسحوق قشور الحديد ومواد اخرى ، تحل بالزيت ويطلى بها سطح الزير او الاجانه ثم تحرق بالنار حين صنعها فتكتسب اللون الاخضر الزاهي. والمواد الخضراء هذه هي المستعمله. جاء في التذكرة ص ٣٥٧ (خزف الاجاجين الخضر يجفف ويجلو ويقوي).
٢٤٧) خفاش : في الاصل (دناعه مع العسل نافع لاسدا الما ورماده يحد البصر والشيورق ...) الخفاش (وهو الوطواط) من الحيوانات اللبونه. والشيرزق هو لبن الخفاش.
جاء في هامش التذكره ص ٢٢٥ : (قال المعتمد : ويقال شيرزق. ومثله في جامع ابن البيطار والمختارات في الادويه المفرده. وقال فيه في رسم (الخفاش) شيرزاك).
٢٤٨) خبازي : في الاصل (جناني بارد رطب ...) نبات ربيعي ينبت في الحدائق والبساتين والاماكن القريبة من السواقي والانهار. يستعمل مطبوخ ورقه للاكل كما يستخرج من ازهاره ماده كحولية. وقوله في الاصل (نقيّ بواصر العين) يريد ابصار العين.
٢٤٩) خلاف : في الاصل (خلاّف توضع عمرته وماوه على ضربة الحدقه) فقد جاءت كلمة خلاف مشدده. ولكن جاء في (ق. م) خلاف وزن ثمار. وهو شجر الصفصاف.
وقوله على (مزنه الحدقه) يريد على ضربة الحدقة. ونظنه أراد بالحدقة كرة العين. فالضربة التي تصيب العين تؤدي الى رضها وبالتالي حدوث كدمة. حيث ان منقوع قشور ساق الصفصاف يستعمل في قطع الانزفه الدمويه (انظر الصيدله السريريه ـ لورنسى ص ٢٥١) ولهذا عد مفيدا في تصريف الكدمات. وهذا ما اراده المؤلف.