تعاليم أهل البيت (عليهم السلام) ، ويترعرعون عليها حتى يتخرجوا من هذه المدرسة المقدسة ، عندها ينتشرون في أنحاء الأرض وأرجائها ، فيبثون ما تعلموه من علوم آل محمد ، وينشرونها.
ولذلك تخرٌج من مدينة « قم » الكثير الكثير من العلماء والمحدّثين ونحوهم.
فكانت « قم » ـ حقيقةً ـ عشا ومأوى لهذه البذور الطيبة.
فلعل هذا هو وجه تسميتها ب « عش آل محمد ».
وكانت السيدة الطاهرة فاطمة المعصومة (عليها السلام) سيدة هذا العش وراعيته والقائمة عليه والمأوى والملاذ فيه ، ولذلك كان عنوان هذا الكتاب الذي بين أيديكم :
« سيدة عش آل محمد ».